قوات النظام تقتحم أطراف حويجة كاطع تزامناً مع سيطرة قسد على مدينة البصيرة..وقتلى مدنيين بغارات للروسي قُتل 6 مدنيين وجرح آخرين، مساء أمس، بقصف للطيران الحربي الروسي، استهدف مناطق بريف دير الزور الشرقي لايزال تنظيم الدولة الإسلامية #داعش يسيطر عليها. وقال مراسل صوت الشرقية بدير الزور، أن الطيران الحربي الروسي، استهدف بأربعة غارات المعبر النهري بالقرب من بلدة السوسة بريف البوكمال، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين ضمنهم أطفال وجرح 9 آخرين، إضافة لدمار المعبر وخروجه عن الخدمة. وأردف المصدر، أن القصف ذاته طال منازل المدنيين ببلدة صبيخان، ما أسفر عن مقتل رجلين وإصابة 17 آخرين، إضافة لدمار في المنازل. إلى ذلك، استهدف الطيران ذاته، قرية الطيانة وقرية الشويط بعدة غارات أيضاً، حيث اقتصرت الأضرار على المادية فقط، فمعظم أهالي القرى المذكورة قد نزحوا عنها، على حد قوله. من جهة أخرى، تمكنت قوات النظام الومليشيات الموالية لها من الدخول إلى الطرف الأمامي من حويجة كاطع بمدينة ديرالزور، بعد إنشاها لجسر حربي بطول 150 متر، تم على آثره اعتقال عدد من المدنيين غالبيتهم نساء وأطفال ونقلهم إلى أحياء الجو
قوات النظام تنسحب من بادية التنف انسحبت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها، بشكلٍ مفاجئ من بعض المناطق التي تتمركز فيها في محيط معبر "التنف" على الحدود مع "العراق"، وذلك بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر من سيطرتها على أجزاء واسعة من البادية المحاذية للشريط الحدودي بين "سوريا" و"الأردن". وقال مصدر مقرب من قوات الشهيد "أحمد العبدو"، في تصريح خاص لـ شبكة "لصوت الشرقية"، إن قوات النظام نفذت قبل يومين انسحاباتٍ مفاجئة من منطقة "الوعر" التي تبعد مسافة 126 كيلو متراً إلى الشرق من قاعدة "التنف". وأضاف، أن النظام ربما يقوم بإجراء انسحاباتٍ مماثلة خلال الأيام القادمة من نقاط تمركزه التي أقامها في الآونة الأخيرة على طريق "دمشق- بغداد" الدولي، إضافةً إلى مناطق (السبع بيار، الرصيف، العيثه، بير الهيل، وبير مره)، وهي مناطق تقع جميعها في محيط قاعدة "التنف". مشيراً، إلى أن النظام وحلفاءه توصلوا في نهاية المطاف إلى قناعة مفادها عدم جدوى مواصلة المعارك العسكرية لاستعادة منطقة "التنف"،